ردّ مدير الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني جاد حيدر، على الكلام الصادر عن مسؤول اعلام الاشتراكي رامي الريّس، فقال: "تصويباً للأمور وتبياناً للحقيقة كما هي، دون تشويش من هنا وتشويه من هناك، يهمني وضع بعض النقاط التي ذكرها الريّس في إطارها الصحيح، إذ أوّلاً: "الإصرار الدائم لدى الاشتراكي على إيهام الناس بأن الجمهورية العربية السورية، هذه الدولة الجبّارة التي تعاطت وتتعاطى مع رؤساء الدول العظمى والملوك والأمراء، والتي تصدّت لأكبر مؤامرة كونية في تاريخ الدول وانتصرت، اصراركم على إيهام الناس بأن هدفها الأوّل وشغلها الشاغل وأمر عملياتها الأوحد هو وليد جنبلاط، بات من الأمور الساذجة والفاضحة والبعيدة كل البعد عن الواقع السياسي".
وأكد ان "مجموعة الـ 50 شخصاً على حدّ تعبيرك المتكرر والذين اتفقوا على تعيين شيخ عقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ نصرالدين الغريب، هم في الواقع يمثلون حوالي الـ 50 بالمئة من الدروز في لبنان، و90% من الدروز في المنطقة، وجميعهم يعترفون ويقرّون بسماحة الشيخ الغريب كشيخ عقل يمثلهم ويمثل خطهم ونهجم المقاوم، إلا أنّه ليس بمستغرب عليكم الاستخفاف بالآخر مهما بلغ حجمه، وأنتم أهل الإلغاء والإحتكار والهيمنة والتسلّط". وأضاف "ما قام رئيس الحزب النائب طلال أرسلان بالتوقيع عليه وعلى تعديل بنوده، بعد زيارة وفد الهيئات النسائية الدرزية له، هو قانون الأحوال الشخصية، بهدف تحسين وتحصين دور المرأة ومكانتها في مجتمعنا، وليس اعترافاً لا من قريب ولا من بعيد، بالشيخ نعيم حسن".
ورأى ان "المسرحية الفعليّة والفولكلور الحقيقي في قضيّة الشويفات، هو ما فعلتموه وسمحتم للصغار لديكم بفعله منذ ثمانية أشهر ولتاريخه، من استثمار لدماء الشهيد علاء أبي فرج، إذ للحظة يصدّق البعض أن دماء شهيد من هنا وقتيل من هناك غالية بالفعل عليكم، ورحم الله مئات الأبرياء الذين سقطوا بسحر ساحر، وعن طريق الصدفة، والقضاء والقدر، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون".